السبت، 30 أغسطس 2008

القرار الأول للنجاح: عجلة اللوم تتوقف هنا عندي

من الآن، من هذه اللحظة، سأتقبل مسؤوليتي عن ماضيي.
بداية الحكمة هي قبولي لمسؤوليتي عن جميع مشاكلي، وعبر قبولي لهذا المسؤولية فأنا أحرر نفسي لأتقدم نحو مستقبل أفضل بكثير وأكثر إشراقا،
مستقبل من اختياري أنا.
لن ألوم والديني مرة أخرى، أواخواتى ، أو مديري، أو زملائي، أو العاملين معي، على موقفي الحالي. لن أترك تعليمي أو عملى، أصلي، لوني، ظروفي، تؤثر على مستقبلي بأي طريقة سلبية. إذا سمحت لنفسي بلوم هذه القوى التي لا أستطيع التحكم فيها، فأنا سأبقى دائما في حلقة لا تنتهي من الماضي.
سأتطلع للأمام، ولن أترك تاريخي الماضي يتحكم في مصيري.
عجلة اللوم تتوقف هنا، الآن، عندي أنا. أنا المسؤول عن الماضي. أنا المسؤول عن نجاحي
أنا وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، معنويا و بدنيا و روحيا و عاطفيا و ماليا – بسبب القرارات التي اتخذتها. قراراتي كلها اتخذتها بناء على طريقة تفكيري. بذلك، فأنا وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، معنويا و بدنيا و روحيا و عاطفيا و ماليا – بسبب طريقة تفكيري.
اليوم سأبدأ في تغيير ما وصلت إليه، معنويا و بدنيا و روحيا و عاطفيا و ماليا – أنا المسؤول عن الماضي. أنا المسؤول عن نجاحي.
أفكاري كلها ستكون بناءة، لا هدامة. عقلي سيعيش في حلول المستقبل. لن أغوص في مشاكل الماضي. سأبحث عن وألزم أولئك المجاهدين من أجل إدخال التغييرات الإيجابية على هذا العالم. لن أبحث عن الراحة عبر بحثي عمن قرروا أن يرتاحوا ويتكاسلوا ولن ألازمهم.
عندما أجد نفسي في موقف يتطلب اتخاذ قرار، سأتخذه. أفهم أن الله لم يخلقني بشكل اتخذ معه دائما القرارات الصحيحة، لكن الله – عز وجل – وضع في القدرة على اتخاذ القرارات ثم جعلها قرارات صحيحة. ارتفاع وهبوط معنوياتي لن يمنعني من السير في طريقي. عندما أتخذ قرارا، سأقف وراءه. ستذهب طاقتي في اتخاذ القرار. لن أضيع طاقتي على إعادة التفكير. حياتي لن تكون رسالة اعتذار. حياتي ستكون شهادة أداء.
عجلة اللوم تتوقف هنا، الآن، عندي أنا. أنا أتحكم في أفكاري. أنا أتحكم في عواطفي.

في المستقبل، عندما أكون مدفوعا للسؤال لماذا أنا؟ سأرد فورا بالسؤال: ولماذا لا يكون أنا؟ التحديات هي هدايا وعطايا، فرص للتعلم. المشاكل هي أكثر الصفات تشابها وتكررا في سير العظماء من الرجال والنساء. في الأوقات العصيبة، لن أعجز عن مواجهتها، سيكون لدي خيار وقرار اتخذه. ستكون أفكاري واضحة صافية. سأتخذ القرار الصائب. الأوقات العصيبة هي إعداد للرقي والرفعة. سأتقبل هذه الطريقة في الإعداد. لماذا أنا. لماذا لا يكون أنا؟ سأكون مستعدا لشيء عظيم.
أنا أتقبل مسؤوليتي عن ماضيي، أنا أتحكم في أفكاري، أنا أتحكم في عواطفي. أنا مسؤول عن نجاحي.
عجلة اللوم تتوقف هنا.

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

حوار مع ... رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار مع رمضان :
ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان ـ
أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان ـ
كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وتسعة وعشرون عام 1429 هجرىـ
من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟ اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين
هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون ـ
ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم … أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاءـ
ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها …
وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهمـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …
وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله ، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين
وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال
وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن
وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص ـ لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لك أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا أولي رحمة ووسطي مغفرة وآخري عتق من النيران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم، أنا الذي قال عني رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لو يعلم العباد ما رمضان ، لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان } ـ
الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ..
فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة وفى النهاية كل عام وانتم بالف خير ورمضان كريم

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

اكسب الملايين و مش حاقولك شركات الربح المجانى

طريقة مضمونة ومأمونة ومجربة...لزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشه
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما استغربتم من العنوان :أنا هنا سأتكلم عن حقيقة مجربة ، وثابتة ...أن لن أتحدث بلغة الموظفين ذوي الدخل المحدود بل بلغة رجال الأعمال ، ولغة تجار السوق العالمية للاستثمار ...ولكن من مدخل مختلف تماماً .. وأقوى من مدخل السوق العالمية ....ربما ستدهشون من كلامي ... ولكن التجربة خير برهان طريقة سهلة تزيد من راتبك ودخلك ... وتجعلك من أهل الثراء ...صاحب عمارات وفلل وأراضي وأملاك ...لا زلتم تنتظرون ...
أرجو أخذ الموضوع بجدية ...وأطلب من كل واحد منكم أن يدعو لي بالتوفيق في هذه الفكرة المطروحة أنتم تريدونه أليس كذلك ..
إليكم السر الذي وعدتكم به ..السر الذي من خلاله تكسب الملايين والأراضي والأملاك يا إخوة السر ليس بالصعب كلنا يعرفه ...وقد جربته وجربه غيري ..وليس من باب التجريب على الله ...إنما ثقة بوعد الله ...فالله عزوجل حين يقول أمراً في القرآن ... يكون وعداً منه سبحانه(( إن الله لا يخلف الميعاد ))أكيد أنكم تنتظرون بفارغ الصبر ذلك السر العجيب السر هو في قوله تعالى :(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا () يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ()وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )) سورة نوح إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت وقد وعدك ووعده الحق ، ،،،فقال : استغفروا ياعبادي ,, وسأغفر لكم وباستغفاركم ، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتووا وترتوي دوابكم ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط ، من يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين وليس بالبنين فقط ، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان ، والعقارفكل ذلك مرتبط بالاستغفار ...أرأيتم أحبابنا كيف هي قيمة الاستغفار ؟؟
هل صدقتكم حين كتبت العنوان ؟؟ أم أني أبالغ !! لم ننته بعد فهناك أمر أهم أيضاً !!
أتحب أن تسوق هذا الأمر وتأخذ على تسويقك أجر وأجرهإليكم تجربتي وهو السر الغريب :لا أقول هذا السر في كل خطبة ، ومحاضرة ، ودورة ، ولقاء ، وسائل يسأل ، ومشتك من ضيق ذات اليد>>إلا وأنتظر _ حقيقةً _ من الله الرزق ... وإذا به لا يتأخر يوماً واحداً ....نعم ... جربت ذلك ... ولا يجرب على الله ... بل كنت واثقاً بالله ... وفي نفس اليوم ... يأتيني الرزق يعني الأمر فيه تسويق – بلغة العصر – أي دعوة لأمر يحبه الله وهو الاستغفار ...حتى أن أحد أصدقائي أخبرني بأنه على زواج .. وأنه في بعض الأحيان يضيق عليه الأمرفأخبرته بالخلطة السرية – سموها ما شئتم -وبعد فترة من الزمن فاجأني بالنتيجة ...يقول : إيش الدواء اللي أعطيتني ياه ..؟؟ قلت : أي دواء ؟؟ قال : الاستغفار ؟؟؟ قلت : وكيف كان معك ؟ وأنا واثق من إجابته !!قال : بصراحة مرة ضاقت علي وكنت محتاج لمبلغ من المال ... تذكرت كلامك ... وبدأت بالاستغفاروفعلاً في نفس اليوم .... إذا بالمبلغ اللي أحتاجه وصلني من أحد الإخوة...
منقول للفائدة
هنستغفر ربنا وهنداوم على الاستغفار وكمان هنشتغل بجد ...هنشتغل بأدينا وهننتج وهنراعي ربنا في شغلنا و هنبر والدينا وغرضنا الوحيد ارضاء وجهه الكريم وافاده الامه.... بشغلنا هنعمل اللى هيفيد وكمان هنستفيد... فى دنيتنا وأخرتنا كمان
وطول ما ربنا معانا أكيد هنوصل.. وطول ماهدفنا أدامنا أكيد هنوصل..هنركز وأكيد هنوصل.

الاثنين، 25 أغسطس 2008

إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحه

(( إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحه فإن عاد إليك فإنه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية ))
كثيرا ما نسمع هذه المقولة فهل حاولنا مرة ان نفكر فيها جيد ا؟؟
وهل اذا حدث ذلك حاولنا ان نؤمن بها؟؟
ونصدق بان الشئ الذى نريده لا نجعله عالقا بإذهاننا لدرجة المرض به
لا بل اجعله هدفاً وغاية لك ولكن ليس بدرجة المرض وكن متاكداً انه من الممكن ان يكون لك ومن الممكن ان يكون لاوهذا يرجع لقضاء الله وقدره
فالله المقدرفلا تحزن على شئ فقد ولاتحزن على شئ يفقد
ولا تفكر فى المفقود فتفقد الموجودفالله يرسل لنا امانة ويأخدها وقت ما يشاءفهل لنا ان نحزن على فقد هذا الشئ فهذا يكون جحود من بنى البشرتأكد أن الله لو كتب ان هذا الأمر لك لا ياخذه غيرك مهما حدث وتأكد من أنه إن لم يكتبه لله لك فهو لم ولن يكن لك أبدا مهما حاولت فلابد من ان نكون على قدر كبير من الايمان بالله وعدم التذمر على المصائب او على الشئ الذى نفقدة حتى لا يكون اعتراض على امر الله وقدره وان نعمل جميعا تحت شعار (( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا))
(( إذا اردت شيئا بقوة فأطلق سراحة فإن عاد اليك فانه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية ))
إعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك حقق الله للجميع كل مايصبون إليه

الأحد، 24 أغسطس 2008

نصيحه لكل محب

لاتندم على حب عشته...حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك... فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الأشواك فلا تنسى انها منحتك عطراً جميلاً أسعدك...لا تكسر ابداً كل الجسور مع من تحب... فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر يعيد مامضى ويصل مانقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل... فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل...
وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن اعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه...
وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق... ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل... فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمرا ً وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياة الانسان...
واذا جلست يوماً وحيداً تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميلة عشتها مع من تحب، اترك بعيداً كل مشاعر الالم والوحشة التي فرقت بينكما... حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التي سمعتها ممن تحب... وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب...
واجعل في ايامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً...ملامحه... وبريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء... ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماً... وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات...
واذا اجتمع الشمل مرة آخرى... حاول أن تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما لأن الأنسان لابد أن يستفيد من تجاربه... ولاتحاول ابداً تصفي حسابات أو تثأر من انسان اعطيته قلبك... لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية ، والثأر ليس من اخلاق العشاق... ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق وأن تكون فارساً بلا اخلاق...
واذا كان ولا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً الا مضيت فيه... اذا اكتشفت ان كل الابواب مغلقة... وأن الرجاء لا أمل فيه... وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه... والقاها في سراديب النسيان...هنا فقط اقولك : إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح... حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح .